قام وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور زاهي حواس بجولة تفقدية بمشروع المتحف المصرى الكبير فى مرحلته الثالثة والاخيرة، والتي أكد خلالها التزامه بالجدول الزمني للعمل في المتحف المقرر افتتاحه في 15 مارس 2015.
وحسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أشار حواس إلى أن مصر ستسترد منتصف أغسطس /آب المقبل 19 قطعة أثرية من آثارها من متحف المتروبوليتان الأمريكى وفق الاتفاق الذي تم بين وزارة الآثار ومدير المتحف.
كذلك من المقرر أن تعود لمصر خلال الأسابيع القادمة مجموعة من القطع الآثرية منها تمثال من سويسرا، وأعلن حواس أن وزارة الآثار ستوجه خطابا رسميا إلى مدير متحف برلين ستزوده بالأدلة والمستندات التى تثبت حق مصر فى استرداد رأس نفرتيتى الموجودة هناك نتيجة لخروجها بطرق غير شرعية وغير قانونية.
كما سيتم خلال الأسبوعين المقبلين دراسة نقل مركب خوفو من منطقة الهرم للمتحف المصرى الكبير، وأوضح حواس أن كل من المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة بالفسطاط سيكون لهما إدارة مستقلة بعيداً عن تبعية الدولة ممثلة فى وزارة الآثار، والتي سيقتصر دورها على الحفاظ والإشراف على الآثار التى يضمها المتحف فقط, وذلك على غرار مشروع مكتبة الإسكندرية الذي يحظى بإدارة مستقله.
وأوضح حواس أنه سيتم نقل جميع الآثار الموجودة بالمخازن غير المؤمنة إلى مخازن المتحف المصرى الكبير, مشيرا إلى وجود 47 مخزنا متحفيا على مستوى جميع محافظات مصر كلها مؤمنة تأمينا جيدا, كما يجرى حاليا تسليح جميع حراس الآثار بالمناطق والمواقع والمتاحف الآثرية على مستوى الجمهورية, مع تنفيذ برنامج تدريبى لحراس وزارة الآثار بالتعاون مع الأمن القومى على أعلى مستوى من التدريب على وسائل الحماية واستخدام الأسلحة.
وذكر الدكتور محمد صالح المسئول عن الجانب الآثرى فى المشروع إلى إنه يتم دراسة نقل القطع الآثرية من مواقعها إلى المتحف المصرى الكبير، ومن أهمها حوالى 5 آلاف قطعة تخص مجموعة الملك توت عنخ آمون من المتحف المصرى بميدان التحرير، حيث ستعرض فى المتحف المصرى الكبير على مساحة 7600 متر أى 7 أضعاف المساحة الحالية فى عرض مبهر يليق بهذه الكنوز.
ومن جانب أخر أشار حواس إلى أنه لا تزال هناك 31 قطعة أثرية مفقودة من المتحف المصرى بالتحرير وجدد النداء للمواطن المصرى بضرورة إعادة القطع الآثرية التى فقدت خلال الإنفلات الأمني يوم 28 يناير/ كانون الثاني وتسليمها مع منح مكآفاة مالية.
ومن المقرر وفقاً لحواس أن يتم افتتاح عدداً كبيراً من المشروعات الآثرية والمتاحف على مستوى محافظات مصر منها "متحف التماسيح" بأسوان، و"متحف السويس للآثار"، ومشروع ترميم "الكنيسة المعلقة" و"متحف رشيد".
وحسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أشار حواس إلى أن مصر ستسترد منتصف أغسطس /آب المقبل 19 قطعة أثرية من آثارها من متحف المتروبوليتان الأمريكى وفق الاتفاق الذي تم بين وزارة الآثار ومدير المتحف.
كذلك من المقرر أن تعود لمصر خلال الأسابيع القادمة مجموعة من القطع الآثرية منها تمثال من سويسرا، وأعلن حواس أن وزارة الآثار ستوجه خطابا رسميا إلى مدير متحف برلين ستزوده بالأدلة والمستندات التى تثبت حق مصر فى استرداد رأس نفرتيتى الموجودة هناك نتيجة لخروجها بطرق غير شرعية وغير قانونية.
كما سيتم خلال الأسبوعين المقبلين دراسة نقل مركب خوفو من منطقة الهرم للمتحف المصرى الكبير، وأوضح حواس أن كل من المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة بالفسطاط سيكون لهما إدارة مستقلة بعيداً عن تبعية الدولة ممثلة فى وزارة الآثار، والتي سيقتصر دورها على الحفاظ والإشراف على الآثار التى يضمها المتحف فقط, وذلك على غرار مشروع مكتبة الإسكندرية الذي يحظى بإدارة مستقله.
وأوضح حواس أنه سيتم نقل جميع الآثار الموجودة بالمخازن غير المؤمنة إلى مخازن المتحف المصرى الكبير, مشيرا إلى وجود 47 مخزنا متحفيا على مستوى جميع محافظات مصر كلها مؤمنة تأمينا جيدا, كما يجرى حاليا تسليح جميع حراس الآثار بالمناطق والمواقع والمتاحف الآثرية على مستوى الجمهورية, مع تنفيذ برنامج تدريبى لحراس وزارة الآثار بالتعاون مع الأمن القومى على أعلى مستوى من التدريب على وسائل الحماية واستخدام الأسلحة.
وذكر الدكتور محمد صالح المسئول عن الجانب الآثرى فى المشروع إلى إنه يتم دراسة نقل القطع الآثرية من مواقعها إلى المتحف المصرى الكبير، ومن أهمها حوالى 5 آلاف قطعة تخص مجموعة الملك توت عنخ آمون من المتحف المصرى بميدان التحرير، حيث ستعرض فى المتحف المصرى الكبير على مساحة 7600 متر أى 7 أضعاف المساحة الحالية فى عرض مبهر يليق بهذه الكنوز.
ومن جانب أخر أشار حواس إلى أنه لا تزال هناك 31 قطعة أثرية مفقودة من المتحف المصرى بالتحرير وجدد النداء للمواطن المصرى بضرورة إعادة القطع الآثرية التى فقدت خلال الإنفلات الأمني يوم 28 يناير/ كانون الثاني وتسليمها مع منح مكآفاة مالية.
ومن المقرر وفقاً لحواس أن يتم افتتاح عدداً كبيراً من المشروعات الآثرية والمتاحف على مستوى محافظات مصر منها "متحف التماسيح" بأسوان، و"متحف السويس للآثار"، ومشروع ترميم "الكنيسة المعلقة" و"متحف رشيد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق